alwafi مجلس الإداره
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 133 الإعجاب بالمشاركات : 6 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
| موضوع: خطبة اليوم للشيخ//علي الحذيفي الجمعة سبتمبر 24, 2010 12:43 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حرصًا منَا على أن نكون منتدانا.. ونهتم بالدين الإسلامي... إتفق مجلس الإداره.. على أن يكون لكل يوم جمعه خطبة كتابية بإذن الله...
والمزيد من الأفكار بتوفيقٍ من الله لرقي المنتدى.. أترككم مع الخطبه والسلام عليكم
ملخص الخطبة
1- تفاضل الناس عند ربهم. 2- الصبر صفة الأنبياء. 3- معنى الصبر. 4- أنواع الصبر: الصبر عن المحرمات، الصبر على الطاعات، الصبر على أقدار الله المؤلمة. 5- أمر الله تعالى بالصبر. 6- جزاء الصابرين. 7- التذكير بالآخرة.
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فاتَّقوا الله تعالى وأطيعوه، فإنَّ طاعته أقومُ وأقوى، وتزوَّدوا لآخرتكم بالتّقوى.
واعلموا ـ عباد الله ـ أنَّ العبادَ يتفاضلون عند ربهم بالتمسُّك بدينهم الحقِّ وأخلاقِ الفَضل والصّدق، كما قال تعالى: وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا [الأحقاف: 19]، وفي الحديث القدسيّ عن الربَّ تبارك وتعالى أنه قال: ((يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه)).
أيّها المسلمون، إنَّ خلُق الصبرِ خلُقٌ كريم ووَصف عَظيم، وصَف الله به الأنبياءَ والمرسَلين والصالحينَ، فقال تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [الأحقاف: 35]، وقال عزّ وجلّ: وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ [الأنبياء: 85]، وقال عزّ وجلّ: وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ [الحج: 34، 35]، وعن أنس مرفوعا: ((الإيمان نصفان: نصفٌ صبر، ونصف شكر))، وروى مسلمٌ من حديث أبي مالكٍ الأشعريّ أن النبيَّ قال: ((الطّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ـ أو: تملأ ـ ما بين السماء والأرض، والصلاةُ نور، والصدَقة برهان، والصبرُ ضِياء، والقرآنُ حُجَّة لك أو عليك))، والآيات والأحاديثُ في الصبر وفضلِه كثيرةٌ شهيرة.
ومعنى الصبر: حبسُ النّفسِ على الطاعَة، وكفُّها عن المعصية على الدوام، وحملها على طاعةِ الله تبارك وتعالى دائمًا.
أيُّها المؤمنون، إنَّ الصبَر أنواعٌ متلازِمة، فمِن أعظمِ أنواع الصبرِ الصبرُ عن المعصيةِ والمحرَّمات، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 22].
وأكثرُ الناس يقدِر على فعلِ الطاعة ويصبر عليها، ولكن لا يصبرُ عن المعصيَة، فلِقلّةِ صبرِه عن المحرَّم لا يكون من الصابرين، ولا ينال درجةَ المجاهدين الصابِرين، فلا يَعصِمُ من ورودِ الشهواتِ إلاّ الصّبرُ القويّ والورَع الحقيقيّ، والمسلِم إذا لم يكُن متَّصفًا بالصبر فقد تأتي عليه ساعَة تلوحُ له فيها لذّةٌ عاجلة أو منفَعة قريبة أو شهوة عابرة أو كبيرة موبِقة، فتخورُ، عزيمتُه وتضعُف إرادته، ويلين صبرُه، فيغشى المحرَّم، ويقع في الموبقات، فيشقى شقاءً عظيمًا، ويلقى عذابًا أليمًا.
فالصبرُ عن المحرَّمات للإنسانِ مثلُ الكوابح للسيّارات، فتصوَّر سيّارةً بلا كوابح، كيف يكون مصيرها وما قيمتها. والإنسان إذا لم يحجِزه صبره وإيمانُه عنِ المحرَّمات كان مآله في الدنيا الذّلةَ أو السّجن، وفي الآخرة جهنّم وساءت مصيرا، مهما كان قد أوتي حظًّا في هذه الدنيا.
والنّوع الثاني من الصبر هو: الصبر على طاعة الله تبارك وتعالى بالصبر على أدائها وإصابةِ الحقّ فيها والصبرِ على المداومة عليها، قال الله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 99]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 200]. قال الحسن البصري رحمه الله: "أُمِروا أن يصبروا على دينِهم الذي ارتضاه الله لهم، وهو الإسلامُ، فلا يدَعُوه لسرّاءَ ولا لضراءَ ولا لشدةٍ ولا رخاء حتى يموتوا مسلمين، وأن يصابروا الأعداءَ الذين يكرَهون دينَهم"، وأمّا المرابطة فهي المداوَمة في مكانِ العبادةِ والثباتُ على أمر الله فلا يُضيَّع. وروى مسلم من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ قال: ((ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجاتِ؟ إسباغُ الوضوءِ على المكاره، وكثرةُ الخطَى إلى المساجِد، وانتظارُ الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرِّباطُ، فذلكم الرباط، فذلكم الرّباط)).
والنوع الثالث من الصبر فهو: الصبر على الأقدار والصبرُ على المصائب والمكارِه التي تصيب العبادَ في هذه الدنيا، وذلك الصبرُ لا يكون محمودًا إلاَّ مع الاحتِساب وابتغاءِ الأجر منَ الله تبارك وتعالى، وأن يعلمَ بأن المصيبة مقدَّرةٌ من الله عزّ وجلّ وأنَّ من صبر أَُجِر وأمر الله نافذ، ومن جزع وتسخَّط أَثِم وأمرُ الله نافذ، قال الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة: 155-157]، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نِعمَ العِدلان، ونعمت العلاوة)، يعني: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ عِدلان مُشبَّهان بعدلَي البعير في الحمل، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ هي العلاوة وهو ما يكون بين العِدلين. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إذا أراد الله بعبدِه خيرًا عجَّل له العقوبةَ في الدّنيا، وإذا أرادَ بعبدِه شرًّا أمسَك عنه بذنبِه حتى يُوافَى به يومَ القيامة، إنَّ عظمَ الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضِي فله الرِّضا، ومن سَخط فله السّخط)) رواه الترمذي وقال: "حديث حسن".
ولقد أمر الله بالصبر في آيات كثيرةٍ من كتابه، فأمر بالصبر أمرًا مطلقا كما في قوله تعالى: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ [النحل: 127]، وأمر بالصبر في أمور مخصوصَة لشدّة الحاجة إلى الصبر فيها، فأمر بالصبر لحكم الله تعالى الشرعي والقَدَريِّ قال الله تعالى: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا [الإنسان: 24]، وأمر بالصبر على أذى الكافرين قال الله تعالى: لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [آل عمران: 186]، وأمَر بالصبرِ على ما يترتَّب على الأمرِ بالمعروف والنّهي عن المنكر؛ لما في ذلك من المشقة، ولأنّ الآمرَ بالمعروف والناهِيَ عن المنكر يرَى الناسُ أنه يحُول بينهم وبين أهوائِهم ومنافِعِهم، والمنفعةُ والمصلَحَة هي فيما أقرَّه الشرعُ وأمَر به، والمفسدةُ هي فيما نهى عنه الشرع، قال الله تعالى: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان: 17]، وأمَر بالصبر مَن وَلِيَ شيئًا من أمور المسلمين قليلاً كان أو كثيرًا، فقد قال : ((لقد أُوذِي موسى بأكثرَ من هذا فصبر)).
وأمَر اللهُ المسلمَ أن يستعينَ بالله في التخلُّق بالصبرِ والتمسّك بالطاعة، قال الله تعالى: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ [البقرة: 45]، وأمَرَ أن يعَوِّد نفسَه على خُلُق الصبر في كلّ حالة وأَمرٍ من الأمورِ وفي شأنه كلِّه، فإنَّ العادةَ تساعد على الخُلق، ففي الصحيحين: ((ومن يتصبَّر يصبره الله، ومن يستغنِ يُغنهِ اللهُ)).
ووعد الله على الصبر أعظمَ الثواب والنجاةَ من العقاب، فقال عزّ وجلّ: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر: 10]، وقال تعالى عن ثواب الصابرين: أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 22-24].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيمِ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذّكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيِّد المرسلين وقولِه القويم. أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيمَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلّ ذنب، فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مالكِ يوم الدين، أحمد ربِّي وأشكره، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له الملك الحقّ المبين، وأشهد أنَّ نبيَّنا وسيِّدنا محمَّدًا عبده ورسولُه الصادقُ الوعدِ الأمين، اللّهمّ صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبِه أجمعين.
أمّا بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، فإنَّ طاعتَه أقومُ وأقوى وذخرٌ لكم في الآخرة والأولى.
عبادَ الله، إنَّ الصبرَ مُرُّ المذاق في ساعةِ الحالِ، حُلوُ المذاق في العاقبة والمآل، قال الله تعالى: وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل: 126، 127]، وقال عز وجل: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [العنكبوت: 58، 59].
فما أعظمَ سعادة من صبر على الطاعات وجانبَ المحرَّمات واحتَسَب أجرَ الأقدار والمصيبات! كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) أي: في أول المصيبة.
أيّها المسلم، اعمَل لدارِ البقاءِ والنعيمِ المقيم، ولا تغرَّنَّك دار الفناء، فعمَّا قليلٍ تخلِّفها وراء ظهرك، ولا ينفعك مالٌ ولا ولدٌ ولا صديقٌ حميم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((كنْ في الدنيا كأنّك غريبٌ أو عابرُ سبيل))، وكان ابن عمر يقول: (إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الصباح، وخذ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك).
فمن عرف ربَّه وعرَف ما أعدَّ لأوليائه وما توعَّد به أعداءه وعرَف مقامَه في هذه الحياة استلذَّ الصبرَ في مرضاة الله، واستقلَّ ما قامَ به من طاعةِ الله، وخافَ مِن هوْل المطَّلع الذي سيقدُم عليه ولا بد وحذر من المحرَّمات.
عباد الله، إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].
فصلُّوا وسلِّموا على سيّد الأولين والآخرين وإمام المرسلين.
اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد، اللّهمّ وبارِكْ على محمّدٍ وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.
اللهم وارضَ عنِ الصحابة أجمعين، وعن خلفاء النبيِّ : أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعينَ ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، اللّهمّ وارْضَ عنَّا معهم بمنِّك وكرمِك ورحمتك يا أرحمَ الراحمين.
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الكفر والكافرين، ودمِّرْ أعداءَك أعداءَ الدين يا ربَّ العالمين. اللّهمّ ألِّفْ بين قلوب المسلمين، وأصلح ذات بينهم، واهدهم سُبُل السلامِ، وأخْرجهُمْ من الظلمات إلى النور، اللهم انصرهم على عدوّك وعدوّهم يا رب العالمين. اللهم انصر دينك وكتابَك وسنةّ نبيّك يا قويّ يا متين..
ولنا لقاء في خطبة ثانية باذن الله
والسلام عليكم
عدل سابقا من قبل alwafi في الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:01 pm عدل 1 مرات | |
|
زهرة ساكورا راسكو عقيد
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 59 الإعجاب بالمشاركات : 4 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 30
| موضوع: رد: خطبة اليوم للشيخ//علي الحذيفي الجمعة سبتمبر 24, 2010 11:20 am | |
| | |
|
alwafi مجلس الإداره
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 133 الإعجاب بالمشاركات : 6 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
| موضوع: رد: خطبة اليوم للشيخ//علي الحذيفي الجمعة سبتمبر 24, 2010 11:33 am | |
| العفو وان شاء الله تكوني استفدتي من الخطبه | |
|
انسآ خيآره راسكو مميز
عدد المساهمات : 85 الإعجاب بالمشاركات : 5 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: خطبة اليوم للشيخ//علي الحذيفي السبت سبتمبر 25, 2010 4:59 pm | |
| السلام عليكم
مشكور اخي ع الموضوع
وبارك الله فيك[i] | |
|